Sabtu, 29 Maret 2014

Hukum Pria / Wanita Lawan Jenis


Hukum Pria / Wanita Lawan Jenis
Dizaman kita sekarang telah muncul sekelompok wanita atau pria yang menyimpang dari fitrah Allah swt. Padahal Allah stw telah menciptakan manusia diatas fitrah tersebut. Mereka menunjukkan sifat yang tidak sesuai dengan tabiat gender mereka. Padahal Allah swt telah menjadikan tabiat tersebut untuk membedakan dengan tabiat lawan jenis. Mereka menyangka bahwa, mereka bisa berubah menjadi wanita atau sebaliknya. 
Pertanyaan : bagaimana hukum laki-laki atau wanita, yang mengubah tabiat gendernya lantaran sering bergaul dengan sesama genis,  sehingga dia menyukai sesama jenis? 

Jawaban :
 Tidak Boleh. Karena hal itu disengaja. Jika memang adanya sifat tersebut sudah ada sejak lahir, atau sejak penciptaan awal dan sudah menjadi karakter yang melekat, maka tidak masyalah (diperkenankan)
إبانة الأحكام شرح بلوغ المرام : جزء 4 ص. 80 (دار الفكر بيروت – لبنان)
عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ لَعَنَ النَّبِىُّ - صلى الله عليه وسلم - الْمُخَنَّثِينَ مِنَ الرِّجَالِ ، وَالْمُتَرَجِّلاَتِ مِنَ النِّسَاءِ وَقَالَ « أَخْرِجُوهُمْ مِنْ بُيُوتِكُمْ » . قَالَ فَأَخْرَجَ النَّبِىُّ - صلى الله عليه وسلم - فُلاَنًا ، وَأَخْرَجَ عُمَرُ فُلاَنًا.
المعنى الإجمالي :
إن الله تبارك وتعالى خلق الخلق. والذكر والأنثى, واختص كلا منهما بخصاص, وأودع من الخصال , وميز في الخلقة , بما يناسب كل مع خلق له, كما قال تعالى :
فِطْرَةَ اللَّهِ الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْهَا لَا تَبْدِيلَ لِخَلْقِ اللَّهِ
الى أن قال ...........................................وهو المتشبه من الرجال بالنساء بما يختص بهن, كالكلام والمشي, والحركات ونحو ذلك

سبل السلام , شرح بلوغ المرام . جزء 4 ص 14 (توكو كتاب هداية سورابايا)
13_ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ لَعَنَ النَّبِىُّ - صلى الله عليه وسلم - الْمُخَنَّثِينَ مِنَ الرِّجَالِ ، وَالْمُتَرَجِّلاَتِ مِنَ النِّسَاءِ وَقَالَ « أَخْرِجُوهُمْ مِنْ بُيُوتِكُمْ » رواه البخاري
اللعن منه صلى الله عليه وسلم على مرتكب المعصية دال على كبرها. وهو يحتمل الإخبار والإنشاء كما قدمنا .والمخنث من الرجال المراد به من تشبه بالنساء في حركاته وكلامه وغير ذلك من الأمر المختصة بالنساء, والمراد من تخلق بذلك لامن كان ذلك من خلقته وجبلته. والمراد بالمترجلات من النساء المتشبهات بالرجال . هكذا ورد تفسيره في حديث أخر أخرجه أبوداود. وهذا دليل على تحريم تشبه الرجال بالنساء وبالعكس.
Previous Post
Next Post

0 comments: